سلطت حلقة نقاش «تطوير حركة سكان المدن وزوارها»، التي نظمت في آخر أيام منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي 2019، الذي افتتحه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، بفندق هيلتون مكة جبل عمر في الفترة من 23 وحتى 26 مارس الجاري، الضوء على خدمات وأنظمة النقل وفحص الإستراتيجيات والتقنيات الحديثة التي ساهمت في نجاح إنشاء مدن تقدمية وشاملة من خلال حركة السكان والحجاج.
أوضح مدير تطوير النقل البري بهيئة النقل العام عبدالمجيد الطاسان، الجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة النقل العام في نقل وخدمة ضيوف الرحمن وسكان المنطقة لضمان انسيابية حركة التنقل، كما أشار إلى عدد المشاريع التي ساهمت في تحسين وسائل النقل العام وسبل تعزيز استثمارات البنية التحتية التي تعمل على تطوير وإنشاء نظام لوجستي متماسك.
وأدار حلقة النقاش رئيس القطاع العام في كي بي إم جي المهندس إسماعيل دحام العاني، التي شارك فيها مدير السكك الحديدية والطيران في الشرق الأوسط في شركة أتيكنز إبراهيم عطا- أباو، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرابطة الدولية للنقل العام الدكتور أيمن الصمادي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة بدجت السعودية فواز دانش، الرئيس التنفيذي لمشروع أمل بالخطوط الجوية الماليزية حمزان صلاح الدين.
وناقش المشاركون جهود تخطيط النقل بمنطقة مكة المكرمة مقارنة بالمناطق الأخرى. وأشار الدكتور أيمن الصمادي إلى أن تطوير وتحديث النقل يأتي على رأس قائمة الأولويات الهادفة إلى تقديم خدمات نقل عصرية عالية الجودة. ونوه بضرورة دراسة أفضل ممارسات برامج النقل الكبرى التي تم تطبيقها.
وخلال كلمته، قال فواز دانش: «منطقة مكة المكرمة مسؤولة عن حركة ما يقارب 9 ملايين من الحجاج في كل عام ومع جهود تطوير وتحديث خدمات النقل، بات من الممكن تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالوصول إلى 30 مليوناً في كل عام».
وأكد أهمية وجود شبكات نقل متماسكة تربط المطارات والسكك الحديدية والطرق ومسارات المشاة.
وفي استعراض للتجارب الناجحة، قدم وزير تطوير الأعمال الغاني الدكتور إبراهيم محمد أوال، والمدير العام لوحدة تنسيق التنفيذ في ماليزيا تان يوسف، لمحة عن إستراتيجيات الاستدامة لتطوير المدن، والخطط الناجحة للتوسع طويل الأجل بما يساهم في تلبية حاجات الأفراد والقضاء على الأحياء العشوائية من خلال التوسع في توفير الفرص الوظيفية.
أوضح مدير تطوير النقل البري بهيئة النقل العام عبدالمجيد الطاسان، الجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة النقل العام في نقل وخدمة ضيوف الرحمن وسكان المنطقة لضمان انسيابية حركة التنقل، كما أشار إلى عدد المشاريع التي ساهمت في تحسين وسائل النقل العام وسبل تعزيز استثمارات البنية التحتية التي تعمل على تطوير وإنشاء نظام لوجستي متماسك.
وأدار حلقة النقاش رئيس القطاع العام في كي بي إم جي المهندس إسماعيل دحام العاني، التي شارك فيها مدير السكك الحديدية والطيران في الشرق الأوسط في شركة أتيكنز إبراهيم عطا- أباو، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرابطة الدولية للنقل العام الدكتور أيمن الصمادي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة بدجت السعودية فواز دانش، الرئيس التنفيذي لمشروع أمل بالخطوط الجوية الماليزية حمزان صلاح الدين.
وناقش المشاركون جهود تخطيط النقل بمنطقة مكة المكرمة مقارنة بالمناطق الأخرى. وأشار الدكتور أيمن الصمادي إلى أن تطوير وتحديث النقل يأتي على رأس قائمة الأولويات الهادفة إلى تقديم خدمات نقل عصرية عالية الجودة. ونوه بضرورة دراسة أفضل ممارسات برامج النقل الكبرى التي تم تطبيقها.
وخلال كلمته، قال فواز دانش: «منطقة مكة المكرمة مسؤولة عن حركة ما يقارب 9 ملايين من الحجاج في كل عام ومع جهود تطوير وتحديث خدمات النقل، بات من الممكن تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالوصول إلى 30 مليوناً في كل عام».
وأكد أهمية وجود شبكات نقل متماسكة تربط المطارات والسكك الحديدية والطرق ومسارات المشاة.
وفي استعراض للتجارب الناجحة، قدم وزير تطوير الأعمال الغاني الدكتور إبراهيم محمد أوال، والمدير العام لوحدة تنسيق التنفيذ في ماليزيا تان يوسف، لمحة عن إستراتيجيات الاستدامة لتطوير المدن، والخطط الناجحة للتوسع طويل الأجل بما يساهم في تلبية حاجات الأفراد والقضاء على الأحياء العشوائية من خلال التوسع في توفير الفرص الوظيفية.